کد مطلب:99302 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:114

خطبه 118-تحریض مردم به جهاد











[صفحه 286]

الشرح: سكتوا ملیا، ای ساعه طویله و مضی ملی من النار كذلك، قال الله تعالی: (و اهجرنی ملیا). و اقمت عند فلان ملاوه و ملاوه و ملاوه من الدهر، بالحركات الثلاث ای حینا و برهه، و كذلك اقمت ملوه و ملوه و ملوه، بالحركات الثلاث. و قوله: (امخرسون انتم)؟ اسم المفعول من اخرسه الله و خرس الرجل، و الخرس المصدر. و الكتیبه قطعه من الجیش. و التقلقل الحركه فی اضطراب. و القدح: السهم و الجفیر: الكنانه و قیل وعاء للسهام اوسع من الكنانه. و استحار مدارها اضطرب و المدار هاهنا مصدر. و الثقال بكسر الثاء: جلد یبسط و توضع الرحا فوقه فتطحن بالید لیسقط علیه الدقیق. و حم: ای قدر و الركاب: الابل، و شخصت عنكم: خرجت: ثم وصفهم بعیب الناس و الطعن فیهم، و انهم یحیدون عن الحق و عن الحرب، ای ینحرفون و یروغون كما یروغ الثعلب. ثم قال: انه لا غناء عندكم و ان اجتمعتم بالابدان مع تفرقی القلوب. و الغناء، بالفتح و المد النفع. و انتصب (طعانین) علی الحال من الضمیر المنصوب فی (اطلبكم). و هذا كلام قاله امیرالمومنین (ع) فی بعض غارات اهل الشام علی اطراف اعماله بالعراق بعد انقضاء امر صفین و النهروان، و قد ذكرنا سببه و وقعته فیما تقدم. فان قلت:

كیف قال: الطریق الواضح، فذكره ثم قال: (لایهلك فیها) فانثه؟ قلت: لان الطریق یذكر و یونث تقول: الطریق الاعظم، و الطریق العظمی، فاستعمل اللغتین معا.


صفحه 286.